لعلٌ الغطرسه والتباهي ليس من شيمه ، لعلٌ الكبرياء الزائد عن حده ليس من خواصه ، لعلٌ جذب الصحف والإعلام ليس من أولوياته ، لكن الثقه والتواضع هو عنوانه ومكانته ، الفلسفه هي صفه من صفاته تسير في دمائه من أجل مصلحة الكتَلان ، كيف لا وهو المدرب الذي أشاد به جميع أساطرة كرة القدم وكيف لا وهو فعل الإنجاز الإعجازي ..
.
.
.
[[ أنـا الـعـقـل الـمـدبـر ]]
العقل المدبر والبديهي في نادينا هو بيب يا أنصار النادي ، الخبره ليست تعريفه ، فـ هو لم يدرب منذ سنوات وسنوات ، خبرته التدريبيه ليست مثل السير فيرجسون أو فينجر أو غيرهم ، بل هو العقل المدبر ، هو الذكاء بعينه ، يمتلك ذكاء لا يمتلكه أي مدرب اخر ولو كان العكس لـ رأينا كل مدربي العالم حققوا وفعلوا ما فعله بيب ..
الجرأه تتمحور في في عقل هذا العقل المدبر ، فـ الجرأه ليست بسهله أن تمتلكها لاسيما اذا كنت مدرب نادي كبير وعريق اسمه "برشلونه" ، الحنكه والسلاسه تجري في دماء بيب لم يكمل 3 سنوات في مسيرته التدريبيه وناديه يقدم أجمل كرة قدم في العالم في السنوات الأخيره ، وناديه يقدم أنظف كرة قدم في العالم في السنوات الأخيره ، ولاعبيه هم أفضل لاعبي العالم في السنوات الأخيره ..
هذا أمر ليس بسهل لأنه أمر يحتاج الى عقل مفكر الى عقل مدبر الى عقل داهيه وجريء مثل بيب ، الخبره في عالم التدريب لا تشفع لك فقط اذا لا تمتلك العقل في المخاطره والجرأه وإكتشاف شيء جديد في كل منافسه ومبارزه ، هذا ما وصل الي مدربنا منذ البدايه اكتشف السلبيات والإيجابيات وطور الأخيره بينما قضى على الأولى تماماً من نادينا وعلينا أن نكون ممتنين لهذا الداهيه ..
كيف لا ننسى أول مباراة له عندما خسر البارسا من نومانسيا بهدف نظيف قبل عامين ثم بعدها تعادل أمام الراسينج في الكامب نو ، وبدأت التشاؤمات وبدأ الحقد على قرار لابورتا في إختيار بيب ليكون مدرباً للبارسا لكن كيف ننسى الثورة الكاتلونيه التي بدأها بيب في سداسيه على خيخون وعلى الأتليتكو مدريد من هنا بدأت الثوره التي كان قائدها بيب ..
إنه العقل المدبر قضى على جميع السلبيات في النادي وتطور الإيجابيات الى أن جعل النادي قوة عظمى في عالم المستديره وأدخل الرهبه والخوف في قلوب الخصوم رفع الأبطال والليغا ثم العالميه قتل الريال ذهاباً وإياباً لمدة عامين حطم الأرقام وقارنوه بـ كرويف كـ قائد فريق الأحلام ..
إنه العقل المدبر إنه الداهيه إنه قائد ثورة الكتَلان سواء شئنا أم أبينا فـ هو مدرب هذا الزمان ..